القدس/ إمليسون:
ولما كانت فلسطين مهبط الديانات السماوية الثلاثة،ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومشهداً تاريخياً على مر العصور،كانت أشجار الزيتون ما تزال واقفة بجذورها المتعمقة في شرايين الأرض،وهي من المحاصيل الرئيسة في فلسطين، ومن الأشجار التي باركها الله في كتابه الكريم حيث قال:" يوقد من شجرة مباركة، زيتونة لا شرقية ولا غربية".
ومن هذا المنطلق وحرصا ً على ترسيخ قيمة العطاء والبذل وحبّ الأرض في نفوس أبنائنا الطّلبة والتي تنبع من عقيدتنا وقيمنا قامت المدرسة بتنفيذ مشروعها الأول " زيت بلادي " القائم على جمع كميات من زيت الزيتون لصالح الفقراء والمحتاجين والأيتام ، هذا وقد بلغت كمية الزيت التى تبرع بها الطلبة 140 كيلو من الزيت موزعة على 9 جالونات. وتم التبرع بنصف الكمية للجنة زكاة القدس والنصف الآخر لجمعية نساء امليسون من اجل ايصالها لمستحقيها .